الخميس، مارس 03، 2011

أوردغان والعصا العثمانيه

ذكر موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير فلسطين مقالا يتعلق بزيارة ساركوزي الى تركيا وتقديم اوردغان هديه محرجه له ...



أولا إن أوردغان لم يستطع أن يأتي بشيء ذات قيمه متعلق بدولته تركيا التي أسساها أتاتورك وإنما غاص في أعماق التاريخ الإسلامي العريق ليستخرج منها شيء يصلح لأن يكون أداه تظهر العزه والكرامه وهو حقيقة أمر ليس مرتبطا بتركيا بوصفها دوله علمانيه وإنما بوصفها كانت حاضرة الخلافه أيام العثمانيين فالعزه والكرامه التي يبغاها كل مسلم من الحاكم إلى المحكوم موجوده فقط في تاريخ الخلافه الذهبي

ثانيا : إن إنزعاج أوردغان من رفض فرنسا دخول تركيا في عضوية الإتحاد الإوروبي لهو أمر غير مقبول فماذا ريد اوردغان وحكومته أن تتسمى بعضويه تقتل المسلمين في أفغانستان والعراق بعضويه تعمم التجربه الفرنسيه المتعلقه بالحجاب أم لها علاقات حميمه مع طواغيت المسلمين !!!! ألم ينزعج اوردغان من منع الحجاب في فرنسا ، ألم ينزعج اوردغان وحكومته من إستهزاء ساركوزي من الحجاب ألم يتأثر ويغضب من تصريحات ساركوزي بخصوص فشل تعدد الثقافات في المجتمع الفرنسي والذي يقصد منه عدم قبول فرنسا لوجود المسلمين إلا وجودا إسلاميه على الطريقه الفرنسيه أي ( فرسنة الإسلام ) .

إن الحقيقة التي يريد أنكارها اوردغان ويحاول أن يغطيها بغربال وهي التي تجعل التاريخ الإسلامي المتمثل بحكم الإسلام على مدى ثلاثة عشر قرنا من الزمان متربعا وعششا في عقول الحكام المأفونين ومشكل حاله من الرعب والهلع والإهانه !! لكل حكام دول الغرب

إن هذه الحقيقه لا تزال تفرض نفسها على أرض الواقع بكل قوه ... ولن تطول القصه حتى تكون واقعا مطبقا بدولة تعيد أمجاد الأمة وكرامتها كما كانت من قبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق